العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .

ورد ذكر مصر والإسكندرية والنيل في عدد من الأحاديث فآثرت جمعها في كتاب منفرد ، هو هذا الكتاب ، وفيه :  

_ أحاديث إنكم ستفتحون مصر ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلي أهلها فإن لهم ذمة ورحما ، فإذا رأيت فيها رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها .

وتجد من كثير من الناس عجبا في هذا الحديث ، إذ تجد أنهم يذكرون شطره الأول فقط ولا يذكرون شطره الثاني ، مع أنه حديث واحد وليس بضعة أحاديث حتي نقول لعلّهم لم يطلعوا عليها ، والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره .

_ أحاديث أن فتح مصر كان عنوة لا صلحا والكلام عن هذه المسألة والخلاف فيها .

_ أحاديث دخل إبليس العراق فقضى فيه حاجته ثم دخل الشام فطردوه ثم دخل مصر فباض فيها وفرّخ وبسط عبقريّه واتكأ . وبسط عبقريه وهو نوع من البساط كالعباقري أي كأنما أقام فيها . والكلام عن أسانيدها وصحتها .

_ حديث اتخذوا من مصر جندا كثيفا لأنهم في رباط إلي يوم القيامة . وتفصيل إسناده وبيان أنه مختلف فيه بين حسن وضعيف ومتروك .

_ أحاديث ستجندون أجنادكم وخير أجنادكم الجند الغربي ، وأحاديث أن النبي كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق ، قيل له فكيف فتنة المغرب ؟ قال تلك أعظم وأعظم .

_ الأحاديث التي ورد فيها ذكر نهر النيل

_ الأحاديث التي ورد فيها ذكر الإسكندرية

_ وكل حديث ورد فيه ذكر مصر جمعته في هذا الكتاب .

_ وفي الكتاب ( 60 ) حديث تقريبا .